المماليك البايات

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
المماليك البايات

مرت دوله المماليك عبر تاريخها بتلات مراحل, الاولى منه بدايتها على ايد السلطان عز الدين ايبك و اتسمت بدوله المماليك البحريه اللى اتميزت بتولى سلاطين من اصل تركى (من ارض تركستان فى وسط آسيا حاليا مش تركيا دلوقتى). السلطان المنصور قلاوون بيعتبر سلطان محورى فى الدوله دى, سلالته من ابناؤه و احفاده حكمت حتى نهايتها سنة 1382 عبر انقلاب عسكرى عمله الظاهر سيف الدين برقوق, مؤسس الدوله المملوكيه التانيه و اللى اتعرفت باسم المماليك البرجيه و اتميزت عن سابقتها بان مماليكها كانوا من الشركس (هجمات تتار القرم على جنوب روسيا هيا اصلهم) و كانو بيجو عبر تجار جنوه و البندقيه عشان يتباعو فى ارض مصر و الشام و بكده فالسلاله الحاكمه اتغيرت من الاتراك للشراكسه حتى الغزو العثمانى.

مملوك من مماليك العصر العثمانلى - رسم من سنه 1810.
مراد بك من كتاب وصف مصر سنه 1809

المماليك البايات او المماليك البكوات, هوه الاسم اللى بيطلق على مماليك مصر من الغزو العثمانى لمصر سنة 1517 على ايد السلطان سليم الاول. عند دخول السلطان سليم للقاهره سنه 1517 م فامر بمحو كل المماليك عن ظهر الارض, لكن بعد استتباب الامر ليه باسر السلطان طومان باى و اعدامه فان سياسته من اباده المماليك اتغيرت الى اعطائهم الامان و قبول خدمتهم ليه و رجعهم لوظائفهم زى ما كانو برواتب اقل مما كانو ياخدوها قبل بكتير, و سبب تغيير استراتيجيته من اهلاكهم لدمجهم لسببين: الاول ان الاراضى المفتوحه كانت شاسعه و بتزيد الحمل على قواته لادارتها و هو بالاساس محتاج قواته لمواجهه اعدائه من الصفويين والاوروبيون, و ان المماليك بحكم تربيهم فى الاراضى دى و حكمهم ليها فهم اكتر من يكون قادر على ادارتها. اما السبب التانى فبيرجع لزوال التهديد المملوكى على دولته باعدام طومان باى و هلاك كامل الجيش المملوكى تقريبا فى المواجهات اللى دارت قبل و بعد الدخول للقاهره.

بعدها, بقى المماليك جباة الضرايب ف الولايه و كونو قوه دفاع محليه عينت كفرقه اضافيه للدفاع عن مصر جنب القوات العثمانيه و كان اول استخدام ليها هى قمع تمرد للجنود الانكشاريه سنه 1518م. و شارك 800 من مماليك الفرقه فى غزو رودس اللى قام بيه نجل سليم السلطان سليمان القانونى سنة 1522.

اما التغيير التالت اللى حصل كان فى تزايد قوه امراء المماليك فى فترات ضعف الدوله العثمانيه فى القرنين السبعتاشر و التمنتاشر, زاد جلب المماليك الصغار من اراضى جورجيا الحاليه و بقو المتحكمين الرئيسيين فى مصر و بقى منصب شيخ البلد (وكان يعطى لاقوى الامراء و اوفرهم مماليكا) الحاكم الفعلى للبلاد بينما بقى الوالى العثمانى حاكم صورى للبلاد حتى انه فى عهد على بك شيخ البلد فانه اعلن استقلاله و ضم الحجاز و الشام لاراضيه مستغل الحرب العثمانيه الروسيه, قبل ما تتمكن الدوله من الاتصال بقائد جيشه محمد بك ابو الدهب و اتعده بشياخة البلد, لينقلب على سيده و يعيد مصر للخلافه العثمانيه مره تانيه, و فضل وجود المماليك البكوات فى مصر حاضر حتى تمام افنائهم على ايد محمد على باشا سنة 1811 فى مدبحة القلعه المشهوره.

المماليك البايات من عهد على بك[تعديل]

لينكات برانيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

المماليك البايات على مواقع التواصل الاجتماعى