ضريح سعد زغلول
| ||||
---|---|---|---|---|
ضريح | ||||
البلد | مصر | |||
احداثيات | 30°02′15″N 31°14′16″E / 30.037583°N 31.237894°E | |||
تعديل |
ضريح سعد زغلول أو ضريح سعد هوا الضريح اللى فيه رفات الزعيم المصرى سعد زغلول. بدأ إنشاؤه بعد وفاة سعد زغلول سنة 1927, و اتنقل ليه رفاته بعد ما اتكمل إنشاؤه بعدها بتسع سنين.
بنا الضريح[تعديل]
شرا الارض[تعديل]
سعد باشا زغلول اشترى الارض المقام عليها الضريح سنة 1925 م قبل وفاته بسنتين و عمل عليها نادى سياسى لحزب الوفد اللى اسسه عشان يكون مقر بديل للنادى اللى استاجره مقر للحزب فى عماره "سافوى" بميدان سليمان باشا - وسط القاهره - و حكومة زيوار باشا اقفلته, و الارض بيطل عليها من بيته و مساحته 4815 متر مربع و كلف سعد زغلول باشا فخرى بك عبد النور و سينوت بك حنا عضوين فى الوفد بالتفاوض مع بنك اثينا و هوا الجهه المالكه للارض, لكن حكومة زيوار اوعزت للبنك بعدم البيع عنادمع سعد زغلول حتى ما يستخدمش الارض فى اقامه مقر لحزب سياسى.
الدعم الحكومى للبناء[تعديل]
يوم 23 اغسطس سنة 1927 اجتمعت الوزاره الجديده فى وقتها برئاسة عبد الخالق باشا ثروت و قررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول و بنا ضريح ضخم بيضم جثمانه و تتحمل الحكومه كل النفقات و بدا تنفيذ المشروع و اندفن سعد باشا فى مقبره مؤقتا بمدافن الامام الشافعى حتى اكتمل المبنى, كمان عملت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين لبه واحد منهم بالقاهره و التانى فى الاسكندريه
اكتمال البنا[تعديل]
اكتمل البنا فى عهد وزاره اسماعيل باشا صدقى سنة 1931 و كان من خصوم سعد زغلول فحاول يخلى الضريح الضخم لشخص واحد و اقترح تحويل الضريح لمقبره كبرى بتضم رفات كل الساسه و العظما بس صفيه زغلول الملقبه بـ «ام المصريين» و مرات سعد زغلول رفضت بشده الاقتراح و اصرت يكون الضريح خاص بسعد بس و فضلت يفضل جثمانه فى مقابر الامام الشافعى لوت ما تتغير الظروف السياسيه و تسمح بنقله فى احتفال بيليق بمكانته التاريخيه كزعيم للامه.
نقل جثمان سعد زغلول للضريح[تعديل]
سنه 1936 تاشكلت حكومه الوفد برئاسه مصطفى باشا النحاس و طلبت ام المصريين نقل جثمان سعد باشا لضريحه بشارع الفلكى و اللى بيطل عليه بيت الامه و حدد النحاس باشا يوم 19 يونيه سنه 1936 للاحتفال بنقل رفات زعيم الامه بعد ما فضل فى مقبره الامام الشافعى تسع سنين تقريبا و فى اليوم السابق للاحتفال النحاس باشا مع رفاق سعد زغلول راحو المقبره سر للاطمئنان على رفاته قبل نقلها, و كان معاهم محمود فهمى النقراشى باشا و محمد حنفى الطرزى باشا و المسئول عن مدافن الامام الشافعى ولفو جسد الزعيم الراحل باقمشه حريريه و حطوه فى نعش جديد و حطو حراسه على المكان حتى حضر احمد باشا ماهر رئيس مجلس النواب و محمود بك بسيونى رئيس مجلس الشيوخ الساعه سته اليوم التانى و بقية الحاضرين المقبره من الوزرا و النواب وا لشيوخ و حمل النعش على عربه عسكريه بتجرها 8 خيول و مشي موكب الجنازه للمره التانيه فى القاهره من الامام الشافعى حتى وصل لموقع الضريح بشارع الفلكى و كان اتعمل صوان ضخم لاستقبال كبار رجال الدوله و المشيعين من انصار سعد و القى النحاس باشا كلمه مختاره فى حب زعيم الامه و نقلت صحافة مصر تفاصيل نقل الجثمان الى الضريح وكتبت مجله «المصور» تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان «سعد يعود الى ضريحه منتصرا»
مصمم الضريح[تعديل]
صمم الضريح على الطراز الفرعونى المهندس المعمارى الشهيد مصطفى فهمى كمان اشرف على بناه, و بتتقدر المساحه الاجماليه للمشروع 4815 متر مربع, اما الضريح مساحه 650 مترا و بيرتفع حوالى 26 متر على اعمده من الرخام الجرانيت و جدرانه من الحجر, و للضريح بابين واحد منهم بيطل على شارع منصور و هوا من الخشب المكسى بالنحاس و ارتفاعه ست امتار و نص و هوا نسخه طبق الاصل من الباب التانى المطل على شارع الفلكى و بتغطى جدران المبنى من جوا و برا طبقه من الرخام الجرانيت بارتفاع 255سم و السلالم مكسوه بنفس النوع من الرخام, و بيحيط الضريح بدرابزين من النحاس و الحديد و الكريتال.