مسرح حديقة الازبكيه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مسرح حديقة الازبكيه

[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
مسرح الازبكيه سنة 1928

مسرح الازبكيه (حاليا المسرح القومى) كان اسمه تياترو جنينة «الازبكيه» بوسط القاهره, امر بانشائه الخديوى اسماعيل عشان يكون جنب دار الاوبرا اللى صمم معمارها و معمار المسرح مهندس ايطالى, ضمن استعانة الخديو اسماعيل بالمهندسين الايطاليين, جنب الفرنسيين, لتحقيق حلمه اللى كان بيهدف يخلى القاهره شبه بالعواصم الاوربيه فى كل حاجه, و عشان كده استعان بالمهندس الفرنسى اللى صمم حدائق التيوليرى فى باريس لتصميم جنينة الازبكيه, بعد ردم بركتها الشهيره, و بنا الاوبرا اللى كلف الموسيقار الايطالى فيردى يكتب اوبرا خاصه بمناسبة افتتاحها, ضمن حفلات افتتاح قناة السويس سنة 1869.

وصفه[تعديل]

  • بوابة المسرح بتودى لباحه واسعه, بتدخلها عربياتنجوم العرض المقدم.
  • صالة المسرح شبه صالة الاوبرا فى تصميمها, و فى زخارفها الدهبيه.
  • المسرح من جوا, خصوصا و انت شايفه من فوق التياترو, قريب من زخارف السقف و مقرنصاته الدهبيه, و مقاصيره العليا و المحيطه بالمسرح زى السور البيضاوى الشكل,
  • فيه «بنوارا» خاص, بيحمل التاج المصرى مدهب, هوا البنوار الملكى و لسا فيه للليوم لوحه رخاميه بتحمل اسماء مديرى المسرح.

تاريخه[تعديل]

  • بدا الخديو اسماعيل انشاءه فى 22 نوفمبر 1867 وافتتح فى 4 يناير 1868 تحت اداره الخواجه منسى.
  • فضل مسرح الازبكيه بيحمل اسم «تياترو حديقه الازبكيه» اشاره للاثر الايطالى اللى بيتجلى فى استخدام اللفظ الايطالى الدال على المسرح, و فضل المسرح, على مدى نص قرن, مكان مفضل للفرق المسرحيه الزايره اللى كان اكترها اجنبى, بالرغم من وجود فرق عربيه قدمت عروضها عليه, و كان سر كثرة العروض الاجنبيه راجع لتزايد هجرة الاجانب لمصر, خصوصا من فرنسا و ايطاليا و اليونان,و انجلترا اللى بقى جيشها بيحتل مصر من سنة 1882.
  • تغيرت احوال المسرح و ادارته اللى كان نهض بيها كتيرون, الى ان قامت ثورة يوليه 1952, و التفتت لاهميه الفنون, فتولى ادارة المسرح احمد حمروش الضابط السابق اللى ما فقدش انتماءه لحركة الظباط الاحرار, و المثقف اللى ليه دور لا ينكر فى اشاعة ثقافه ثوريه جديده, غزت العقول, و دفعت للانتساب ليها, و كانت عروض المسرح اتغيرت بعد فرقة جورج ابيض مع شركة ترقية التمثيل العربيه فرقة اولاد عكاشه اللى قرر المسئولين عنها هدم المسرح و تشييد مسرح جديد من راس مال الشركه و تم المشروع خلال سنين 1919 - 1920 فى سياق ازدهار ثوره 1919. و عشان كده ما كانش من الغريب يفتتح المبنى الجديد من اول يناير 1927 بعرض اوبريت هدى, من تاليف عمر عارف و تلحين سيد درويش فنان الثوره, و بقى المسرح بالرغم من سقوط الملكيه و قيام ثورة يوليه, و اتولى الاشراف عليه احمد حمروش اللى نهض بيه نهضه عظيمه.
  • استقر اسم المسرح على اسم «المسرح القومي» سنه 1958, بس المصريين ما تقبلش تغيير الاسماء الاولى, و نبقى على استخدامنا ليها و كمان فضل اسم شارع فؤاد قائم بالرغم من تحول اسمه لشارع يوليه, بقى اسم مسرح الازبكيه قائم بالرغم من اسم المسرح القومى, اللى اتولى مهمة تقديم جيل جديد من الكتاب اللى اتشبعو بالافكار الثوريه فى النهوض بالمجتمع, و ضم الجيل نعمان عاشور صاحب «الناس اللى فوق» (1957) و «الناس اللى تحت» (1958) و «عيله الدوغرى» (1963).. الخ, و الفريد فرج صاحب «سقوط فرعون» (1957) و «حلاق بغداد» (1964) و «سليمان الحلبي» (1965), و يوسف ادريس صاحب «ملك القطن» و «جمهورية فرحات» (1957) و «اللحظه الحرجه» و «الفرافير» (1964), و ميخائيل رومان صاحب «الدخان» (1962). و انطلقت من المسرح القومى صحوة المسرح الشعرى بعد ما كان فقد صوته بوفاة احمد شوقى (1932) و صمت عزيز اباظه (1973), و مسرحيات الشرقاوى, ابتداء من «ماساة جميله» و مسرحيتيه عن «الحسين», مع الاسماء اللى تبعته من طراز نجيب سرور و صلاح عبد الصبور.

مصادر[تعديل]

مجله العربى الكويتيه[permanent dead link]

الصفحه دى فيها تقاوى مقاله عن مسرح. و انت ممكن تساعد ويكيپيديا مصرى علشان تكبرها.